أعلنت ميت فريدريكسن رئيسة الوزراء الدنماركية، التخلي عن قيود كورونا والعودة مرة أخرى إلى الحياة دون قيود أو كمامات.
ووجهت «فريدريكسن»، الشكر للمواطنين على روح المسئولية التي أظهروها في العامين الماضين والتزامهم بقواعد الوقاية التي فرضها وباء كورونا.
وبهذا القرار أصبح ارتداء الأقنعة الإلزامي شيئا من الماضي كما لم يعد ضروريا إظهار بطاقات التلقيح أو شهادة التعافي من فيروس كورونا، بل تم أيضا إلغاء تقديم نتائج الاختبارات السلبية لفيروس كورونا .
كما يمكن للفعاليات الكبيرة أيضا الآن المضي قدما دون عوائق، ويمكن للمحتفلين الوصول إلى صالات الرقص في الملاهي الليلية بدون أقنعة واقية، كما سيسمح مجددا بإقامة التظاهرات الرياضية في ملاعب مملوءة وبدون قيود.
ولاقت إجراءات رفع قيود كورونا في الدنمارك ترحيبا من الكثيرين، وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين الدنماركيين، حسب ما جاء في موقع تاجسشاو الألماني "سنصاب جميعنا بفيروس كورونا مثل الزكام سابقا وبعدها سينتهي كل شيء"، وعلقت سيدة على الإجراءات الجديدة بالقول "سيكون الآمر جميلا، وهذا وقت مناسب فالناس اشتاقوا لذلك، وإنه أمر رائع".
يذكر أن الدنمارك اتخذت خطوة مماثلة في سبتمبر الماضي ولكن أعيد العمل بالتدابير تدريجيا عندما بدأت أعداد الحالات في الارتفاع بشكل حاد بعد ذلك بوقت قصير.
وسجلت البلاد 29 ألفا و655 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية و17 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الثلاثاء، وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليون و772 ألفا و901 إصابة، والوفيات إلى 3778 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم، إعطاء 13 مليونا و64 ألفا و295 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في الدنمارك حتى الآن، مع العلم أن عدد السكان البلاد يبلغ حوالي ستة ملايين نسمة.
وكانت بريطانيا رفعت أغلب قيود كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.